jeudi 17 juin 2010

Merci tn-blogs pour tes bons et loyaux services !

عندي مدة مش صغيرة ما حكيتش بدارجتنا المزيانة.
ليوم، فما مناسبة حزينة تخليني نرجع لحبي الأولاني ألا وهو لغة الدوعاجي وبيرم التونسي. 
توا مدة سنين تغرمت أو بالأحرى طحت للتدوين خاطر في ها البر التدوين مكروه... والله أعلم علاش.
فما برشة مدونات حببتني في الكتيبة وخلاتني نتوكل على ربي بدوري. وفما الت ن بلوغ وهو المجمع متاع المدونات التونسية الأكثر رواج.
الت ن بلوغ هذا ما عادش يخدم عندو أيامات وبالتالي قعدنا، أي ما تبقى من المدونات المحلولة للمواطن التونسي بدون اللجوء إلى الطرق الملتوية من نوع بروكسي وغيرو، يتامى بدونه.

كلمة حق حبيت نقولها لحسين إلي بعث الت ن بلوغ (وعمرو ما بعثنا احنا)، يعطيك الصحة.
في الدنيا هذه ندخلوا في متاهات متاع نقد أعمى ونوليو ما نشوفوا الخير في حتى بلاصة. وننساو في برشة مواقف، باش نشكروا ناس عملت الخير لله في سبيل الله.
أنا شخصياً الت ن بلوغ خولي باش نتعرف على برشة ناس عندهم ما يقولوا في رواحهم، مكنني باش نطيح بمواهب ما كنتش نتصور أنها موجودة في تونس جايين من مختلف ولايات الجمهورية. 
بالطبيعة وسط التدوين في تونس فيه الباهي والخايب كيما كل حاجة، لكن الواحد ما يقعدولوا كان الذكريات الباهية.
صاروا نقاشات حلوة، صاروا مشاكل وسبان وتطييح قدر لكن كنا كل نهار تحل فيه الت ن بلوغ إلا وتعدي مدة وإنتي تقرأ.

ليوم نحس شخصياً أنو التدوين مستهدف (كيما الترجي الرياضي مستهدف زادة). برشة مدونين علقوا أقلامهم لسبب أو لآخر. ناس تمشي وتقدم وناس تمشي على روحها.
ليوم ولا الشباب يدور نحو شبكات الإجتماعية من نوع فايسبوك وتويتر وأصبح التدوين مش أ لا مود.... 
صحيح كل وقت ووقتو وربما تكون هذا التطور الطبيعي متاع التدوين... هذا ما يمنعش باش واحد ياقف وقفة طللية على ها الصرح العظيم ويقول يا حسرة على الدوعاجي والبيغ تراب بوي وولادةوجولانار والبارباش والكلاندو والزبراط وتانيت وبنت عايلة وارابيكا وهناني وولد بيرصة  ومريومة من باريز وكارب ديام ورينزو وغيرهم...
كلهم عرفني بيهم الت ن بلوغز وبطبيعتي مانيش ناكر للخير.

شكراً ت ن بلوغز لكل أعمالك الجليلة... وأعادك الله إلينا في أقرب وقت.

Aucun commentaire: