lundi 14 juillet 2008

الحل النهائي للقضية الفلسطينية


بعد ما جربوا المقاومة المسلحة وما مشاتش.
بعد ما انتهجوا الأسلوب الدبلوماسي وما مشاش.
وبعد ما دارت بيهم الدنيا وضربتهم الحيوط ولات حرب أهلية.
مازالوا ما فرحوش بالإستقلال ومن توا مش متفاهمين في شكون باش يحكم.
العدو يمشي ويزحف على الأراضي المحتلة ويزيد يسرق، وهوما لاهين بالتكفير و التقاتل.
يا أطفال غزة ورام الله إنتوما ما تعرفوش أما أحنا نحكيولكم: فلسطين تبعنا قصتها من إلي كانت أندادنا يتفرجوا في كعبول.
قرينا محمود درويش، تحسرنا كي بورقيبة العظيم ما لقاش شكون يسمعوا في إقتراحو للحل الدبلوماسي. بكينا في صبرا وشاتيلا وثرنا كي مات محمد الدرة واستبشرنا خير من الإنتفاضة الأخيرة. أما اليوم الشعب المنتفض ظهرو قوس من الأحزان.
يا أهل كنعان! يا أم الدنيا! يا أهالي القدس الشهيدة! الحل ليس عند فتح ولا عند حماس. اليوم بعد مرور ستين سنة على النكبة الأمل الوحيد يسافر من الحصيرة إلى السماء في قالب دعاء أم الشهيد الصابرة والطفلة البريئة المؤمنة إلي تقول: "يا ربي قبل ما يتوفاني الأجل حرر وطني من المحتل"
الشعب معاك يا وطنا الكل.
حتى أحنا ما عمرنا ما ننساوكم في دعانا والله المستعان على ما تصفون.

Aucun commentaire: