samedi 23 août 2008

قصة عمار مع المقص



حكاية مقص عمار عمرها ما كانت حكاية جديدة وإنما حكاية بدات منذ عشرات السنين.
منذ طفولتو، ناس كانت تلعب بالكورة، بالبيس أو بالزربوط لكن عمار كان عندو مقص...
كان يقص كل شيء مرة غلاف و مرة نبتة ومرة أوراق...
أما أحلى إحساس حس بيه عمار مرة قص فيها شفايف ولد حومتو حمادي مواطن عادي وكان عمرهم الزوز ستة سنوات.
ووقتها حمادي اضطر إلى إبتلاع السكينة بدمها لأنو فقد نهائياً نعمة الكلام وما نجمش يشكي بعمار...
شاخ عمار...
وفي وقت ناس تقول نحب نطلع كوارجي وإلا محامي وإلا عالم ذرة، عمار كان يحلم يخدم خدمة يستعمل فيها المقص...
من الأول حار بين تارزي وإلا حلاق ومن بعد قال تارزي فيها أكثر مصوار.
ونظراً إلي المهنة الشريفة هذه ما تطلبش برشة شهايد، عمار ما قعدش يقرأ برشة... بل ترك الدراسة لأهلها ودخل بدون إنتظار سوق الشغل...
ولكن بعد مدة عمل في حانوت عرفو سي عز الدين...
حس بالحنين إلى قصان الشفايف وفاق إلي هذيكة هي هويتو الأصلانية..
أما الحمدلله الدنيا تدور وليوم ربي حلها في وجه عمار وفتح عليه فتحاً مبيناً...
عمار وجد أخيراً المهنة إلي تصلح بيه وإلي تنجم ترزقوا السعادة...
عمار رجع قصاص شفايف كيما في طفولتو حارماً ضحاياه من إدلاء آرائهم ودافعاً بهم في عالم الأنعام...
وفي هذا الميدان تبارك الله عمار ظهر صنايعي ويخدم بضمير...
و منذ ذلك الزمان و الخدمة كاينة والخير داز ...

3 commentaires:

Mourad a dit…

A bon entendeur salut :)

HNANI a dit…

علاش حمادي ماشكاش بيه؟؟ و علاش أم عمار ما عاقبتش ولها راهو اتربى و طلع كثلا يقص في الثنايا

Anonymous a dit…

شبيكم ياخي. أنا ما نحبش فيه عمار. حتي كان قصلي شفايفي ميسالش. ملا تحبوه يقعد بطال عمار. مسيكن وخي ملا حالة. نقلكم حاجة عمار كان
styliste modéliste wcharek bil amara fi mission fashion fi lbc wchweya la rbeh. ti tayarra fi tabi3 il ghorza wil 9assan bil madhi.