lundi 11 mai 2009

كلنا ضد برنامج حرب أهلية على الفضائية ت7




كنت ناوي ندخل في سبات ما يخرجني منو كان الله عز وجل ولكن ونظراً لما يتطلبه الوضع الراهن من تضحيات جسام في سبيل سلامة المواطنين والمنشآت، قررت نعمل زيارة خاطفة على أمل تحريك العقول الجامدة.

نهار الأربعاء هذا كان صدقني ربي وفي غرغور القايلة باش تشهد تونس حدث بالغ الأهمية ألا وهو نهائي البطولة إلي باش يجمع في حوار غير مباشر الإفريقي والترجي على الطريقة الإيطالية في الجولة الختامية. مع العلم إلي ها الفريقين عندهم مدة كبيرة ما تنافسوش بالشدة هذه على بطولة.

توا كي تخرج في شوارع العاصمة ما تسمع كان... "كان ما نهزوها نحنا نحرقوه الستاد"، "بطولة روحت حتى بالغورة"... ومشطرة كبيرة من هذا القبيل من الجمل إلي أكيد فهمتوا، تدل على رحابة صدر عالية.

ولكن الأمر ما يوفاش هوني. حيث شاءت الأقدار أن يكون الخصم متاع الترجي في هذه الجولة الختامية: النجم الرياضي الساحلي. هذا الفريق إلي عندو أحباء من أكبر هواة رياضات رمي الحجارة، وحرق الغابات وشتى عمليات التخريب ومباراتهم ضد الترجي في رادس لحساب ربع النهائي متاع الكأس السنة أو سيارات جمهور أهلي طرابلس خير دليل على ذلك.

الحاصيلو جو عام سريع الإلتهاب، يا بوك واحد يشعل سيقارو لاما نمشيو فيها كلنا زيزي.

أنا شخصياً ونظراً لكوني محب لجمعية ما عندها في السوق ما تذوق، نتصور ما عنديش خيار غير تشجيع الروح الرياضية.
يقول القايل الروح الرياضية آش مدخلها في ها الجولة الختامية ؟ من الأرجح تكون غايبة في كل الحالات.

لا يا سيدي هنا تغلط، أنا شخصياً باش نمشي للستاد نشجع مدافعي الروح الرياضية في كامل تراب الجمهورية : أعوان الأمن.
باش نهز معايا بلاكة كبيرة نكتب عليها:" خلية أحباء المتراك في حمام الأنف".

خاطر التونسي مازال ما فهمش أنو ملعب رادس وملعب المنزه وكل المنشآت إلي والدين أمهم، تتاحلهم الفرصة باش يستغلوها ملك للمجموعة وكي يخسروا ويكسروا الكراسي ويحرقوا سيارة إطفاء ماهوش إستعراض عضلات وإلا فخر كيما يتصور البعض وإنما شيء لا يجي من باب الإنسانية لا السلوك الحضاري لا حتى من باب الرجولية.
لذا إلي يخسر يسكر فمو، يتحلى بجميل الصبر، يهبط رأسو ويشد دارهم وإلا العصا لمن عصى وإلي جابها لروحو...
وإلي ما عجبوش الوضع تو نحكمو عليه بسيجور بستة أشهر في ثوب محب لجمعية تكور على الدود كيف جمعيتي...
وآخر دعوانا انشالله يخسروا الكل وما يربح حتى حد ولو للأسف الشديد، الشي هذا منطقياً مش ممكن .
في الأمن والأمان

2 commentaires:

wissem a dit…

Que le meilleur gagne !!

tunisianblogger a dit…

ennesr ma yrawah ken ma tarhel m3ah lebled essné looooll (et c'est vraiment désolant tout ça)!!!

le 22 mai 2008 j'étais au stade de rades pour suivre le match CA - ESZ et ce jour là même avant le match j'ai réalisé que le club africain allait être champion coûte que coûte et ce pour une simple raison: le publicccccccccccccccccccc!!! vraiment même la police voulait que le ca remporte le sacre pour que rien de grave ne se passe sinon ça allait devenir une guerre civile (dejà vous avez vu les scenes apres le match)!! et ça fait vraiment mal au coeur tt ça!! En fait je pense que toutes ces charges et ce manque cruel d'esprit sportif, ce language de guerre qu'on ne cesse d'entendre... sont dûs à l'état de manque d'expression chez le peuple et surtout chez les jeunes....